-
مظاهرات في رأس العين تطالب بالقصاص من قاتل الطفل "ياسين محمود"
بعد الجريمة الشنيعة التي ارتكبها أحد عناصر مليشيات "الجيش الوطني" باغتصاب وقتل طفل عراقي، خرجت مظاهرات غاضبة في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة، اليوم الخميس، احتجاجاً على الجريمة.
وفي بلدة (سلوك) غربي رأس العين، وقفة احتجاجية للمطالبة بحق الطفل العراقي ياسين رعد محمود، الذي تعرّض لجريمة اغتصاب وقتل على يد عنصر يتبع لأحد فصائل "الجيش الوطني".
كما شهدت المدينة إضراباً عاماً لأصحاب المحال التجارية، الذين طالبوا المؤسسات الأمنية والعسكرية بالقصاص من قاتل الطفل، رافعين لافتات اعتذار من الشعب العراقي.
وخرج أصدقاء الطفل العراقي وأساتذته في مدينة رأس العين، بمظاهرة تضامنية، وتوجّهوا إلى أمام مقر الشرطة العسكرية حيث يُحتجز القاتل، مطالبين بمحاسبته والقصاص منه.
وأثارت الجريمة غضب السوريين الذين طالبوا تحت هاشتاغ "القصاص_مطلبنا" عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بمحاسبة القاتل والقصاص العادل منه.
والمدعو مصطفى عبد الرزاق سلامة قاتل الطفل ياسين محمود، كان عنصراً في تنظيم (داعش)، ووصل إلى رأس العين قبل عشرة أيام واحتضنته مجموعة من "لواء صقور الشمال" التابع لـ"هيئة ثائرون للتحرير" في الجيش الوطني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الأربعاء، إن عنصراً من مليشيا "صقور الشمال" التابعة لمليشيات "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا، اغتصب طفلاً من جنسية عراقية، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة رأس العين ضمن ما تسمى بمناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة.
وضمن التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مسلحاً من مليشيا "صقور الشمال" اختطف الطفل، بسبب خلاف مع (والد الطفل) بسبب سيارة تهريب، حيث أن والد الطفل عراقي، وهو عنصر في المليشيات الموالية لتركيا.
اقرأ أيضاً: رأس العين.. مسلح يغتصب طفلاً انتقاماُ من والده المُهرّب
وقد شدد الطبيب الشرعي، على اغتصاب الطفل قبل وفاته، بينما وجدت الشرطة آثار الجريمة في منزل المسلح.
ويتهم ناشطون تركيا ومليشيات "الجيش الوطني"، باحتضان عوائل داعش من الجنسية العراقية، والفارة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، بجانب إدارة الخلايا النائمة وعملياتها ضد "قسد"، حيث استهدف التحالف الدولي العديد من متزعمي داعش في مناطق شمال الرقة وحلب، ومنهم من الجنسية العراقية.
ليفانت نيوز_ متابعات
